أنظمة المعلومات الجغرافية Geographical Information Systems )GIS)
تعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية واحدة من الأمثلة التطبيقية الحية المتجددة من وقت لأخر لما تحتويه من قاعدة بيانات هائلة مليئة بالمعلومات المفيدة والمتعددة الجوانب. كما ينظر إليها على أنها نموذج Model متجانس بين مكوناته من برامج وأجهزة وموارد بشرية والأهم من ذلك قاعدة بيانات لا تقوم فقط على جمع البيانات وتخزينها وإسترجاعها كل ما تطلب الأمر ذلك، وإنما تكون مرتبطة بمواقع جغرافية معينة كأن تكون قرية أو حي أو شارع أو مدينة أو البلد بأكمله.
تطورت هذه الأنظمة وأخذت زخما كبيرا مع الثورة التقنية التي ظهرت في منتصف القرن الماضي حيث كانت الخرائط ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة هي المستخدمة في وقتها. ولكن مع نشوء عصر التقنية الحديثة كان لا بد وأن يكون مفهوم أنظمة المعلومات الجغرافية مختلفا عن ما كان عليه لكي يكون مواكبا لمستجدات العصر التقنية. كما أصبح من الممكن تحويل العديد من الخرائط الورقية إلى بيانات رقمية بطريقة يطلق عليها Digitization بإستخدام برامج وأجهزة متخصصة لهذا الغرض، وبذلك نكون قد حمينا هذه الخرائط من الضياع والتلف. كل ذلك يقودنا إلى تعريف هذه الأنظمة‘ إضافة إلى ما ذكر أعلاه من التجانس بين مكوناتها، على أنها توفر للمستخدم النهائي بيانات تحليلية وإدارية ذات صلة بمواقع جغرافية معينة بطريقة عصرية متقدمة. على سبيل المثال لا الحصر، تستفاد شركات الكهرباء المحلية من وجود أنظمة معلومات جغرافية متقدمة في وضع خططها لإيصال خدماتها، سواء كانت تمديدات جديدة أو سرعة الإستجابة لطلب تصليح عطل معين، إلى المستهلك بيسر وسهولة في حال توفر قاعدة بيانات سليمة بنيت على مسح ميداني وفق جداول تعكس الواقع الفعلي وليس النظري. كما ساعدت التقنية الحديثة على ربط هذه الأنظمة مع غيرها من الأنظمة التطبيقية الأخرى وخاصة ما يتعلق منها بتلك التي توفر بيانات إحصائية ومالية وموارد بشرية لتكون ما يسمى بالمدخلات Input Data لتغذية أي نموذج لنظام جغرافي معين. تتعدد تطبيقات أنظمة المعلومات الجغرافية لتشمل الحكومي والخاص منها، التخطيط لإيصال الخدمات للمدن الحديثة الأنشاء والقائمة وتحديد مواقع المحميات وشبكات الماء والكهرباء والمواقع العسكرية أمثلة للقطاع الحكومي والهاتف الثابت والنقال والمواقع التي يمكن أن تكون أكثر جذبا للأستثمار فيها كبناء المجمعات التجارية وتحديد المواقع السياحية والتراثية منها أمثلة للقطاع الخاص. ويمكن القول أن وجود أنظمة معلومات جغرافية حديثة عن شوارع مدينة ما أصبح منتشرا بشكل واسع النطاق ويستخدم من قبل سائقي سيارات الأجرة و الخاصة وغيرهم، في ما أصبح يعرف اليوم بنظام تحديد المواقع العالمي Global Positioning System. ومع إنتشار خدمة الأنترنت العالمية، أصبح من الممكن الحصول على بيانات رقمية لمواقع جغرافية معينة وبدون دفع أي رسوم لقاء ذلك وأبسط مثال هو موقع Google Earth.
تتنافس العديد من الشركات العالمية على إنتاج البرامج الخاصة لأنظمة المعلومات الجغرافية والتي أشهرها هي AutoDesk, ESRI, Intergraph, Bentley Systems وغيرها. ومعظم هذه البرامج متوافقة مع أنظمة التشغيل المعروفة عالميا ولا يحتاج معظمها أجهزة كمبيوتر أو طابعات أو ماسحات ضوئية معينة ولكن يفضل أن تكون ذات مواصفات عالية لكي تتناسب مع العمل الذي تقوم به، وأن تكون أحجام الطابعات والماسحات الضوئية كبيرة لكي تتمكن من التعامل مع الخرائط الصغيرة والكبيرة بسهولة.
يمكن الحديث عن هذا الموضوع بتفاصيله بمجلدات عديدة وليس بمقالة صغيرة كهذه ولكن هدفنا هنا التعريف بذلك بطريقة مختصرة، أملين أن نكون قد وفقنا بذلك. نلخص القول بأن أنظمة المعلومات الجغرافية، يمكن النظر إليها من جوانب عدة ولكن أهمها قاعدة البيانات الذكية، الخرائط الذكية، والنموذج الذي يحتوي على كل المدخلات والمخرجات الذكية.
وهنا أرى أنه من الأنصف أن تضاف كلمة "الذكية" عليها لتسمى "أنظمة المعلومات الجغرافية الذكية Smart Geographical Information Systems"، وذلك لما تقدمه هذه الأنظمة من معلومات ذكية في وقتها وأبسط مثال على ذلك هو تحديد إتجاهات الطرق عند التنقل في داخل المدينة أو خارجها وكيف يمكن الوصول إلى نقطة معينة بدون عناء أو جهد.
تعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية واحدة من الأمثلة التطبيقية الحية المتجددة من وقت لأخر لما تحتويه من قاعدة بيانات هائلة مليئة بالمعلومات المفيدة والمتعددة الجوانب. كما ينظر إليها على أنها نموذج Model متجانس بين مكوناته من برامج وأجهزة وموارد بشرية والأهم من ذلك قاعدة بيانات لا تقوم فقط على جمع البيانات وتخزينها وإسترجاعها كل ما تطلب الأمر ذلك، وإنما تكون مرتبطة بمواقع جغرافية معينة كأن تكون قرية أو حي أو شارع أو مدينة أو البلد بأكمله.
تطورت هذه الأنظمة وأخذت زخما كبيرا مع الثورة التقنية التي ظهرت في منتصف القرن الماضي حيث كانت الخرائط ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة هي المستخدمة في وقتها. ولكن مع نشوء عصر التقنية الحديثة كان لا بد وأن يكون مفهوم أنظمة المعلومات الجغرافية مختلفا عن ما كان عليه لكي يكون مواكبا لمستجدات العصر التقنية. كما أصبح من الممكن تحويل العديد من الخرائط الورقية إلى بيانات رقمية بطريقة يطلق عليها Digitization بإستخدام برامج وأجهزة متخصصة لهذا الغرض، وبذلك نكون قد حمينا هذه الخرائط من الضياع والتلف. كل ذلك يقودنا إلى تعريف هذه الأنظمة‘ إضافة إلى ما ذكر أعلاه من التجانس بين مكوناتها، على أنها توفر للمستخدم النهائي بيانات تحليلية وإدارية ذات صلة بمواقع جغرافية معينة بطريقة عصرية متقدمة. على سبيل المثال لا الحصر، تستفاد شركات الكهرباء المحلية من وجود أنظمة معلومات جغرافية متقدمة في وضع خططها لإيصال خدماتها، سواء كانت تمديدات جديدة أو سرعة الإستجابة لطلب تصليح عطل معين، إلى المستهلك بيسر وسهولة في حال توفر قاعدة بيانات سليمة بنيت على مسح ميداني وفق جداول تعكس الواقع الفعلي وليس النظري. كما ساعدت التقنية الحديثة على ربط هذه الأنظمة مع غيرها من الأنظمة التطبيقية الأخرى وخاصة ما يتعلق منها بتلك التي توفر بيانات إحصائية ومالية وموارد بشرية لتكون ما يسمى بالمدخلات Input Data لتغذية أي نموذج لنظام جغرافي معين. تتعدد تطبيقات أنظمة المعلومات الجغرافية لتشمل الحكومي والخاص منها، التخطيط لإيصال الخدمات للمدن الحديثة الأنشاء والقائمة وتحديد مواقع المحميات وشبكات الماء والكهرباء والمواقع العسكرية أمثلة للقطاع الحكومي والهاتف الثابت والنقال والمواقع التي يمكن أن تكون أكثر جذبا للأستثمار فيها كبناء المجمعات التجارية وتحديد المواقع السياحية والتراثية منها أمثلة للقطاع الخاص. ويمكن القول أن وجود أنظمة معلومات جغرافية حديثة عن شوارع مدينة ما أصبح منتشرا بشكل واسع النطاق ويستخدم من قبل سائقي سيارات الأجرة و الخاصة وغيرهم، في ما أصبح يعرف اليوم بنظام تحديد المواقع العالمي Global Positioning System. ومع إنتشار خدمة الأنترنت العالمية، أصبح من الممكن الحصول على بيانات رقمية لمواقع جغرافية معينة وبدون دفع أي رسوم لقاء ذلك وأبسط مثال هو موقع Google Earth.
تتنافس العديد من الشركات العالمية على إنتاج البرامج الخاصة لأنظمة المعلومات الجغرافية والتي أشهرها هي AutoDesk, ESRI, Intergraph, Bentley Systems وغيرها. ومعظم هذه البرامج متوافقة مع أنظمة التشغيل المعروفة عالميا ولا يحتاج معظمها أجهزة كمبيوتر أو طابعات أو ماسحات ضوئية معينة ولكن يفضل أن تكون ذات مواصفات عالية لكي تتناسب مع العمل الذي تقوم به، وأن تكون أحجام الطابعات والماسحات الضوئية كبيرة لكي تتمكن من التعامل مع الخرائط الصغيرة والكبيرة بسهولة.
يمكن الحديث عن هذا الموضوع بتفاصيله بمجلدات عديدة وليس بمقالة صغيرة كهذه ولكن هدفنا هنا التعريف بذلك بطريقة مختصرة، أملين أن نكون قد وفقنا بذلك. نلخص القول بأن أنظمة المعلومات الجغرافية، يمكن النظر إليها من جوانب عدة ولكن أهمها قاعدة البيانات الذكية، الخرائط الذكية، والنموذج الذي يحتوي على كل المدخلات والمخرجات الذكية.
وهنا أرى أنه من الأنصف أن تضاف كلمة "الذكية" عليها لتسمى "أنظمة المعلومات الجغرافية الذكية Smart Geographical Information Systems"، وذلك لما تقدمه هذه الأنظمة من معلومات ذكية في وقتها وأبسط مثال على ذلك هو تحديد إتجاهات الطرق عند التنقل في داخل المدينة أو خارجها وكيف يمكن الوصول إلى نقطة معينة بدون عناء أو جهد.
الأحد مارس 11, 2012 4:26 am من طرف المعلم أ
» برنامج Morph Man 4.0 شاهد صورتك بعد 40 سنة :: عجيــــــب
الخميس مارس 08, 2012 8:44 am من طرف الروومنسي
» قصائد روعه, قصائد 2010 اجمل قصائد رمنسيه
الجمعة أغسطس 26, 2011 12:39 am من طرف تبطي عظم
» محشش قاعد يدعي على واحد ظالمه ههههههههه
الجمعة أغسطس 26, 2011 12:38 am من طرف تبطي عظم
» آيات ربي ليحيى حوى
الجمعة أغسطس 26, 2011 12:34 am من طرف تبطي عظم
» اسطوانات تعليم الفوتوشوب Kelby Training Collection for Adobe Photoshop CS4
الإثنين يوليو 25, 2011 8:07 am من طرف مهند نعمان
» توبيكات ملونه
الخميس يونيو 02, 2011 3:12 pm من طرف تبطي عظم
» Microsoft Office 2010
الخميس يونيو 02, 2011 3:10 pm من طرف تبطي عظم
» سكربتات للماسنجر 2010 جديده حلوه msn
الخميس يونيو 02, 2011 3:03 pm من طرف تبطي عظم